THE BASIC PRINCIPLES OF الإنسان عدو نفسه

The Basic Principles Of الإنسان عدو نفسه

The Basic Principles Of الإنسان عدو نفسه

Blog Article



شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

ولا شك أن مَن أقبل على الله وفرَّغ نفسه لعبادة ربه فإنه يُيسِّره لليُسرى، ويُجنِّبه العُسرى، ويَرزقه مِن حيث لا يحتسب، وليس معنى تفرُّغه أن يجلس ويَنقطع عن طلب الرزق الحلال من أبوابه المشروعة، ويَبقى عالةً على غيره، وَيُضيِّع مَن يقوت، وإنما المطلوب أن يَعبد الله وحده ويعمل على بصيرة من أمره، وأن يكون عمله لله فيما يأتي ويَذر، حتى تكون أعماله الدينيَّة والدُّنيوية لله؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: ((كفى بِالمرْء إِثمًا أن يضيِّع مَن يقوت))، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((وابدأْ بمَن تَعول)).

أيضاً عندما يرضخ الإنسان للإهانة وللذل ألا يكون بذلك عدو لنفسه . المحيط مغري مخيف مظلم ولكن أنت أيها الإنسان لابد أن تتحلى بطوق الايمان الشجاعة والمقاومة لتنشل نفسك من الوقوع في القاع فتصير بدل من صعود تنجر وراء ما رغبتك فتصبح عدو لنفسك ولقيمتك و لحريتك و لقيمك . اقرأ أيضًا

وفي يوم القيامة يوم الجزاء تجد كل نفس ما عملت من خير ينتظرها موفرًا لتُجزَى به، وما عملت من عمل سيِّئ تجده في انتظارها أيضًا، فتتمنى لو أن بينها وبين هذا العمل زمنًا بعيدًا.

كما أنَّ أحدَنا يأتي شَهوته ويكون له فيها أجر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم: ((وفِى بُضْعِ أحدكم صدقة))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ؟ قال: ((أرأيتم لو وضعها فِى حرامٍ أكان عليه فيها وزرٌ؟ وكذلك إذا وضعها فى الحَلال كان له أجرٌ)).

وإن عليكم لملائكة رقباء كراما على الله كاتبين لما وُكِّلوا بإحصائه، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء، يعلمون ما تفعلون من خير أو شر.

كل الادلة القرآنية وأيضًا العلمية اضغط هنا تؤكد أن النفس هى العدو الأكبر للإنسان، وإن رأى أحد غير ذلك فعليه مراجعة حسابته مرة أخرى لا أعنى التقليل من شأن أحد.

لَتُخْتَبَرُنَّ -أيها المؤمنون- في أموالكم بإخراج النفقات الواجبة والمستحبَّة، وبالجوائح التي تصيبها، وفي أنفسكم بما يجب عليكم من الطاعات، وما يحلُّ بكم من جراح أو قتل وفَقْد للأحباب، وذلك حتى يتميَّز المؤمن الصادق من غيره.

في هذه الآية الكريمة يُبيِّن الله - تعالى - أنه خلق العباد لعبادته، وقد تكفَّل بأرزاقهم، وسخَّر لهم ما في الأرض؛ قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: (ومعنى الآية: أنه - تبارك وتعالى - خلق العباد ليَعبدوه وحده لا شريك له؛ فمَن أطاعة جازاه أتمَّ الجزاء، ومَن عصاه عذَّبه أشدَّ العذاب، وأخبر أنه غير مُحتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم؛ فهو خالقهم ورازقهم).

وأخيرًا: فالهوى ما خالَط شيئًا إلا أفسده، فعلى العبد أن يَحذَره كلَّ الحذَر؛ حتى لا يُفسِد عليه أعماله الصالِحة فتَضيع هباءً منثورًا.

ليس الأمر كما تقولون من أنكم في عبادتكم غير الله مُحِقون، بل تكذِّبون بيوم الحساب والجزاء.

Your browser isn’t supported any longer. Update it to find the greatest YouTube working experience and our newest functions. Learn more

تبدأ محاولا فى البحث عن طرف خيط واحد .. يصل بك إلى لغز ذلك الشجن المفاجئ ،

واحذروا -أيها الناس- يومًا ترجعون فيه إلى الله، وهو يوم القيامة، حيث تعرضون على الله ليحاسبكم، فيجازي كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم.

Report this page