Getting My المراهقة في الوسط المدرسي To Work
Getting My المراهقة في الوسط المدرسي To Work
Blog Article
د.هاني الغامدي شاهد الان
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن ثقافة / بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي ذ: محمد عبد الفتاح/المغرب
بين اللين والتراخي من جهة أو القسوة والحزم من جهة أخرى تتأرجح الأساليب التي يتبعها الأهل مع ابنهم المراهق في محاولة للحفاظ على مستوى معين في تحصيله التعليمي وتفوقه الدراسي، ولكن جميع هذه الأساليب المباشرة التي كانت تتبع معه عندما كان طفلاً فقدت جانباً هاماً من تأثيرها، بل على العكس من ذلك ربما أصبحت تعطي نتائج عكسية وسلبية في مرحلة المراهقة، وهذا ما وضع الأهل مرة أخرى في حيرة من أمرهم بما يتعلق في الطرق الأمثل للتعامل مع ضعف وتأخر أبنائهم الدراسي، ولهذا السبب كان من المجدي أن نتعرف على هذه الأساليب الأمثل والتي سجلت نتائج أفضل على هذا الصعيد، ومن هذه الوسائل:
كما يمكن أيضًا أن تكون التغيرات في بيئة التعلم مفيدة جدًا للمراهقين الذين يُواجهون المشاكل.
والواقع أن طبيعة العلاقات التي يكون المراهق قد كونها مع هذا الوسط الدراسي الجديد ذات تأثير كبير في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، ولها انعكاس في بلورة شخصيته وتكوينها، هذا فضلا على أن الشخصية تتعرض لاختبارات توافقية كلما تعرضت لموقف مواجهة جديد لبنية من بنى البيئة المدرسية، ومن المفيد هنا الإشارة إلى المعطيات التي لها تأثير قوي ومباشر على شخصية المراهق في فضائه الجديد:
يقسم الدكتور أوزي كتابه القيم إلى خمسة فصول هي على التوالي:
الانشغال بالعلاقات والصداقات: من أكثر ما يؤثر على تحصيل المراهقين الدراسي هو العلاقات التي يمرون بها وميولهم الجديدة التي جاءت مع مرحلة المراهقة، فأغلب المراهقين مثلاً يرغبون في بناء علاقات عاطفية ورومنسية وربما جنسية مع أقرانهم من الجنس الآخر، وهذا الأمر هو من أكثر ما يشغل بال معظم المراهقين ويشتت تفكيرهم ويلهيهم ويبعدهم عن واجباتهم ويعتبر من الأسباب الرئيسية في تأخرهم وربما فشلهم في دراستهم، كما أن المراهقين يعطون الصداقة والعلاقات الاجتماعية قيمة كبيرة قد تشغلهم عن دراستهم.
في بعض الأحيان، يجري التعرف إلى هذه الاضطرابات لأول مرة في أثناء مرحلة المراهقة، حيث يصبح العمل المدرسي أكثر صعوبة.
د - محققا لمناعة الوطن ومساهما في ازدهاره بالعمل والابداع.
تتميز فترة المراهقة بوجود مواطن ذات طابع اشكالي (الجسد - الذات - الاخر) باعتبار مساهمتها في ابراز شخصية الفرد في بعدها النفسي والمعرفي والاجتماعي والتالي التاثير في سلوكه وتحدبد علاقته بذاته وبالاحرين.
أسباب نفسية للتراجع الدراسي: مثل عدم الاقتناع بجدوى المناهج الدراسية كونها لا تلبي الأحلام والطموحات، يعتبر هذا الأمر من أكثر الأسباب النفسية التي تؤثر على دراسة المراهقين، فهي تؤدي إلى الرفض التام لقيام المراهق بواجباته المدرسة واللامبالاة بنتائج هذا الإهمال، كذلك الشعور بالضيق وعدم الفهم وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة والهروب منها، ويكون هذا عادةً نتيجة لشعور المراهق بعدم القدرة على الاستيعاب أو عدم الاندماج مع أجواء المدرسة.
هي المراهقة العادية نسبياً ، تتميز بالاستقرار العاطفي وتكامل الاتجاهات نور والتوافق مع الذات ، تكاد تخلو من التوترات ، تتميز بحسن معاملة الآخرين وإحساس المراهق بتقدير الآخر له ، يميل إلى الاعتدال والابتعاد عن السلوك الشاذ والمنحرف الذي يخلق المشاكل له ولمن حوله .
الطفل هو الصفحة البيضاء التي يخطط عليها الكبار ما يحلو لهم من خلال التربية فيتعلم الخطأ والصواب ، الثواب والعقاب . وغالباً ما يقع المراهق في حيرة وشك ويصبح عاجزاً علي التفرقة بين المعايير التي تعلمها في صغره وبين ما يتصرف به الكبار أمامه ، فيلجأ إلى الهروب بنفسه ويكون جماعة خاصة به تحتوي علي مبادئه وأفكاره وفلسفته الخاصة به .
الأسرة ، التربية / كيفية التعامل مع المراهق في المدرسة